الأخبار و التقارير الإعلامية

ماذا لو استوقفك حديث طفل عن التطوع بصورة مدهشة؟! 

زهراء الدخيل

لتكتشف ثقافة طفولتهم عن التطوع و تعرف إجابة دهشتك عن حديثهم، هنا في مركز النعيم تجد الإجابة،  حين تكون البيئة حاضنة للتطوع،  يحصد المجتمع بل و الوطن بأكمله ثمرات زكية  "تُؤْتِىٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ". 

في إحدى المبادرات يقول الطفل المتطوع علي هشام: أنا في الصف الثالث، وبعفويته وأسلوبه البريء يصف التطوع قائلا: التطوع زين، وشعوري يعجبني، سوف أحضر للتطوع في كل مرة لأن يعجبني التطوع وأحبُ أساعد فيه. 

وعن سؤاله هل لديك رسالة للأطفال عن التطوع؟ يُجيب: "إلى كل الأطفال من يقدر يجي يتطوع يجي يتطوع أي وقت"، وختم حديثه بأن التطوع جميل. 

بدورها الطفلة المتطوعة بالمرحلة الابتدائية "فاطمة محمد السالم" تقول: جئتُ للتطوع، أعجبني المكان ورغبتُ في وضع بصمة تطوعي فيه.  

بدوره "عبد الله سنونة" في الصف الثاني المتوسط، يصف شعوره بالوناسة، ويقول وناسة التطوع أشتغل مع أصحابي. 

يُتابع قوله: أول مرة أجرب التطوع، وأرغب في تجربة التطوع مُستقبلا مرات ومرات.
ووجه رسالة للطلاب قائلا: لابد من تجربة التطوع، أنا قمتُ بالاتصال بالكثير من أصحابي حتى يأتوا لتجربة التطوع، معي في الفصل جاء أحد أصحابي، ومن بقية الفصول قدم الكثير منهم، استمتعنا كثيرا، لهذا أنا أنصح زملائي بهذه التجربة.

بدورها المتطوعة في الصف الثاني المتوسط "فاطمة الدبيس" تقول: التطوع أضاف ليَ سعادة كبيرة ويُشعرني بالإيجابية، ومن خلاله تعرفتُ على الكثير من الشخصيات، وهذا كله بحد ذاته شعور جميل. 

تتابع الدبيس: لو أردتُ إرسال رسالة للفتيات أو الشباب بشكل عام، أقول لهم أرغب في إخباركم بأن التطوع يعود بالفائدة على الشخص نفسه، وينتج طاقة كبيرة يستفيد منها هو أولا والمجتمع ثانيا
البوم الصور
ماذا لو استوقفك حديث طفل عن التطوع بصورة مدهشة؟!